توفير مصادر أفضل للطاقة عن طريق البطاريات الرقيقة والمرنة لاستخدامها في مجال الرحلات الفضائية والأجهزة المتعلقة بإنترنت الأشياء
تزداد تكلفة المركبة الفضائية وكمية الطاقة التي تستهلكها خلال عملية إطلاقها للفضاء بزيادة وزنها، لذلك تعد البطاريات الصغيرة من الأمور الهامة التي تتحكم في وزن المركبة الفضائية والحيز المكاني وتكلفة صنعها. ففي هذا السياق، يقوم فريق بحثي من جامعة خليفة بإشراف الدكتور دانييل تشو، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية، بتطوير بطارية رقيقة جداً من أيونات الليثيوم تتميز بمرونتها وتكلفتها الاقتصادية وسعتها الكبيرة للطاقة، كما تتوفر فيها جميع عوامل السلامة اللازمة للتطبيقات الفضائية نظراً لإمكانية تحديد حجمها بسهولة، حيث يصل وزن البطارية الحديثة التي يطورها الدكتور دانييل إلى أقل من %20 من وزن البطاريات التقليدية، دون أن يؤثر ذلك على فعالية أدائها.