باحثون من مركز أبحاث وابتكار الطيران في جامعة خليفة يطورون كمامات كبديل محتمل لكمامات

بالاعتماد على تكنولوجيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في إنتاج تصاميم طبية تناسب الجميع وقابلة لإعادة الاستخدام

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم عن قيام فريق بحثي من مركز أبحاث وابتكار الطيران في الجامعة بتصميم كمامة بالاستعانة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد والتي يمكن استخدامها أكثر من مرة كبديل عن كمامات (إن-95) التقليدية التي شهدت نقصاً في وفرتها في ظل جائحة فيروس كوفيد-19.

يقوم الفريق البحثي في جامعة خليفة في الوقت الحالي بتطوير التصميم من نواح عدة تشمل درجة التنقية والشكل الهندسي ومرونته ومدى ملاءمته للوجه ونوع المادة المستخدمة في صنعه والتي يُشترط فعاليتها في التطبيقات الطبية، حيث تم تطوير الكمامة بالاستعانة بمكونات تم اختبار فعاليتها طبياً.

وفي هذا الصدد، انتهى الباحثون من طباعة نموذج أولي للكمامة وعند إتمام عملية تطويرها بالشكل الكامل سيتم فحصها  للتأكد من فعالية أدائها قبيل اعتمادها.

وتعتبر كمامات (إن-95) وجميع أقنعة الوجه الطبية أدوات حماية شخصية هامة لوقاية الأفراد من الفيروسات العالقة بالهواء والرذاذ المتطاير ، لا سيما لدى الأشخاص العاملين في قطاع الرعاية الصحية وعلى رأسهم خط الدفاع الأول.